تتخذ استراتيجيات التطوير الإداري هدف الارتقاء بمستوى العاملين، سبيلًا للإصلاح الإداري الشامل؛ عبر تخصيص إدارات تعنى بتنمية الموارد البشرية؛ من خلال صياغة سياسة تأهيلية للعاملين في شكل برامج تدريبية،تستهدف رفع المستويات المهنية والاحترافية والإدارية والتنظيمية، وتحسين جوانب أخرى يمكنها تنمية قدرات الأفراد مهنيًا، وتعطي ملامح أساسية لسلوكهم وطبيعة تعاملهم.
التدريب والتأهيل
التدريب ليس مرادفًا للتأهيل كما هو شائع، بل هو مرحلة سابقة عليه، فالتدريب يهدف إلى التمتع بمقومات التأهيل المهني المناسب الذي تمنحه الإدارة للفرد؛ لإكسابه القدرة على تولى منصب أعلى درجة بمهام إدارية أوسع،
أسس التنمية البشرية
وهناك أسس للتنمية البشرية، أهمها
الاهتمام بالجوانب الشخصية الإنسانية بشكل شامل ومتكامل ومتوازن، ثقافيًا وفكريًا، أخلاقيًا وسلوكيًا، عقليًا إبداعيًا وابتكاريًا، مهنيًا احترافيًا، نفسيًا واجتماعيًا، صحيًا وبدنيًا، إداريًا وتنظيميًا وروحيًا
ضمان اتباع مبدأ الاستمرارية في التدريب والتعلم المفتوح؛ للوقوف على آخر المستجدات في تطبيقات أساليب العمل الحديثة وإتقان إدارة وسائل العمل
توفر قدر من المرونة للانفتاح على الثقافات الإنسانية الأخرى، والاستفادة من أسباب تفوقها ومكامن الإبداع فيها، وتقبل الأخطاء البشرية، وتقبل محاولات التمازج والتواصل مع الإبداعات الأخرى، والاستفادة من فوئد التراكم العلمي والمعرفي الإنساني النافع.
مراعاة تفاوت القدرات العقلية بين العاملين، واختلاف إمكانياتهم، وميولهم وتقلب حالاتهم المزاجية بتنويع أساليب التنمية وإلقاء محاضرات مباشرة، والشرح النظري والتطبيق العملي، وإقامة الورش التدريبية، والحلقات النقاشية
التدرج المرحلي في الارتقاء المهني عبر مختلف المستويات بما يناسب طبيعة النفس البشرية؛ لتجنب صدمة الإخفاق، وتوفير ظروف معايشة للفرد مع البيئة لتنمية سرعة إحساسه بها.
تنمية الذات بين الترهيب والترغيب والتحفيز، واتباع مبدأ الثواب، وتطبيق مبدأ العقاب.